أوضحت مصادر نيابية في كتل متعددة لـ"الحياة" أنه على رغم الحديث عن تموضع الوزير الذي سيمثل اللقاء التشاوري هناك إشكالية في اختيار الإسم من بين الثلاثة الذين سماهم النواب الستة من خارج إطارهم، أي عثمان مجذوب مدير مكتب النائب فيصل كرامي، حسن مراد نجل النائب عبد الرحيم مراد وطه ناجي القيادي في جمعية المشاريع الإسلامية.
وأكدت المصادر النيابية أن تباينا حصل أول من أمس بين أعضاء "التشاوري" حول ما إذا كان الوزير الذي سيمثله يجب أن يكون عضوا في "تكتل لبنان القوي"، إذ عارضها عدد من النواب الستة، واستكمل النقاش في شأنها أمس حث جرى التوصل إلى قناعة بأنه إذا كان المخرج بأن يكون عضوا في التكتل "شكليا لكنه يصوت وفق توجهات التشاور، لن يكون الأمر عقبة".
ولفت مصدر في "اللقاء التشاوري" لـ"الحياة" إلى انه طالما تمثيله لم يعد عقبة، ومطلبه تحقق، يفترض بالحكومة أن ترى النور إلا إذا كانت العقدة الأساس في الحقائب.
لكن تردد أيضا أن تباينا حصل حول اختيار إسم الوزير. واتفقت مصادر في "التشاوري" وأخرى مواكبة لاتصالات رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على القول لـ"الحياة" أن التسمية متروكة في النهاية للرئيسين ميشال عون والحريري.